آخر الأخبارالرئيسية
أخر الأخبار

البيضاء تحتكر ميزانية النقل

9.77 مليار درهم ميزانية الدولة لإصلاح وتحديث قطاع النقل الحضري بالمغرب

كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن المغرب أنفق ما مجموعه 9.77 مليار درهم، إلى حدود دجنبر 2024، في إطار جهود إصلاح وتحديث قطاع النقل الحضري وبين المدن، وذلك من خلال تعبئة استثمارات عمومية مهمة عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والرابط بين المدن (FRAT).

وأوضح الوزير، في جواب على سؤال كتابي وجهته النائبة فاطمة الكشوتي عن الفريق الحركي، أن هذه الاستثمارات خُصصت لتطوير منظومة النقل العمومي، لاسيما النقل الجماعي عبر مسارات خاصة، وتمويل مشاريع مهيكلة مثل الترامواي والحافلات ذات الخدمة عالية الجودة، نظراً لكونها وسائل نقل صديقة للبيئة. كما شملت البنيات التحتية المرتبطة بالتنقل الحضري، من مواقف السيارات، والطرقات، والممرات تحت الأرض، والتشوير الطرقي العمودي والأفقي.

وأكد لفتيت اعتماد مقاربة شمولية تروم استباق حاجيات المدن، ودعم الجماعات الترابية في أداء اختصاصاتها بمجال التنقل الحضري، من خلال تقديم الدعمين المالي والتقني. وتهدف هذه المقاربة إلى تقليص استعمال السيارات الخاصة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب تشجيع النقل المستدام كالمشي وركوب الدراجات، وتعزيز السلامة وجودة الخدمات الطرقية.

وفي ما يتعلق بالمشاريع المستفيدة من الصندوق، أشار الوزير إلى أن مدينة الدار البيضاء استأثرت بحصة الأسد، حيث تم تخصيص 7.3 مليار درهم، أي حوالي 74% من الغلاف المالي الإجمالي، لتمويل أربعة خطوط للترامواي وخطين للحافلات ذات الخدمة العالية الجودة بطول إجمالي يصل إلى 98.9 كيلومتراً.

أما الرباط – سلا، فقد استفادت من 1.8 مليار درهم، أي 18% من المبلغ الإجمالي، لتمويل خطين للترامواي بطول 26.6 كيلومتراً. كما أشار إلى مشروع خط الحافلات عالية الجودة بأكادير، الذي يوجد في مراحله النهائية، بطول 15.5 كلم، وقد خصص له مبلغ يفوق 513 مليون درهم، أي 5% من الميزانية المعبأة.

وفي هذا الصدد , أشار الوزير أنه ما تبقى من الغلاف المالي مخصص للدراسات الخاصة بمشاريع جديدة للحافلات عالية الجودة في كل من مراكش وطنجة. كما تمت المصادقة على عدد من الدراسات الجديدة بعدة مدن، من بينها الرباط، سلا، تمارة، وأكادير، بتمويل يبلغ 26 مليون درهم. وأشار إلى أن فاس بدورها حصلت على دعم أولي بقيمة 6 ملايين درهم، في إطار المجهودات الرامية لإحداث منظومة نقل عمومي متطورة ومستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى