مهرجان كان يضيف “مسابقة الأفلام الغامرة”
إدارة مهرجان “كان” السينمائي تقرر إضافة مسابقة نوعية جديدة إلى فعاليات المهرجان، أطلق عليها “مسابقة الأفلام الغامرة”، أي تلك التي تتعدى حدود السرد القصصي إلى اعتبار المشاهد جزءا من الحدث داخل الفيلم، وذلك في الدورة الـ77، التي تقام في الفترة من 15 إلى 24 مايو المقبل.
المسابقة الجديدة ستعرف مشاركة ثمانية أفلام من دول فرنسا وكندا وتايوان ولوكسمبورغ وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، والسويد والدنمارك.
وسيتم إنشاء مكان دائم للتجارب الغامرة في مدينة “كان”، ليكون بمثابة معرض لأفضل الإبداعات الغامرة الاستثنائية، سواء كانت بمساعدة أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
قصة المسابقة الجديدة
قدّم المخرج أليخاندرو إيناريتو غونزاليس فيلمه القصير “جلد ورمل” للمرجان عام 2017، الذي كان أول عمل غامر يُعرض على الإطلاق كاختيار رسمي في مهرجان سينمائي كبير، خاصة بعد ردود فعل المشاهدين الذين حاولوا تفادي الرصاص الذي تم إطلاقه داخل الفيلم.
وتقديرا لرؤيته الرائدة، حصل إيناريتو على جائزة الأوسكار الخاصة عن هذا المشروع، وشغل غونزاليس منصب رئيس لجنة التحكيم في عام 2019.
وبعد مرور 7 سنوات، أنشأ المهرجان هذه المسابقة، وأعلنت الإدارة، في بيان نشر على موقع “كان”، أنه “تماشيا مع التزام مهرجان كان باستكشاف التقنيات والأشكال الفنية الجديدة من خلال برامجه التي تركز على الابتكار، يسر مهرجان كان أن يعلن عن إنشاء مسابقة جديدة للأفلام الغامرة في دورته الـ77 المقبلة، وتهدف هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على الجيل القادم من الفنانين العالميين الذين يعيدون تعريف السرد القصصي، ويبتكرون تجارب جديدة قائمة على السرد تتجاوز شاشة السينما التقليدية ثنائية الأبعاد”.
وأضاف البيان “في دورته الافتتاحية، ستقوم لجنة من خبراء الصناعة وممثلي مهرجان كان، تحت إشراف المدير العام لمهرجان كان، باختيار 8 أعمال غامرة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، ستكمّل البرنامج مجموعة مختارة من الأعمال غير التنافسية التي توضح التآزر بين التجارب الغامرة والسينما”.
وتتنافس الأعمال المشاركة في المسابقة على جائزة أفضل عمل غامر، وستقوم لجنة تحكيم دولية، مؤلفة من شخصيات بارزة من السينما والفن الغامر، بتقديم الجائزة في حفل ختامي خاص، احتفاءً بإبداع وابتكار الفنانين الغامرين.
وإلى جانب مسابقة الأفلام الغامرة، سيواصل “سوق الفيلم” استكشاف الجوانب التجارية والتقنية للقطاع الغامر من خلال مجموعة من المؤتمرات وحلقات النقاش، التي تضم خبراء وعروضا توضيحية وفعاليات التواصل المهني.
الأفلام المختارة
أول الأعمال المشاركة في المسابقة هو الفيلم الفرنسي “في الحب” (En Amour)، وشارك في صناعته تمثيلا وإخراجا وتعليقا صوتيا كل من كلير باردان، وأدريان موندو، ولوران باردان.
والفيلم الثاني “عودة” (Evolver) وهو إنتاج بريطاني فرنسي أميركي، وشارك في صناعته كل من بارنابي ستيل، وإرسين هان إرسن، وروبن ماكنيكولاس، بالإضافة إلى نجمة الأوسكار كيث بلانشيت التي قدمت الأداء الصوتي في العمل.
والفيلم الثالث هو الروماني الفرنسي “الكمنجة البشرية: مقدمة-إصدار متعدد الاستعمالات” (Human Violins: Prelude-Version Multi-Utilisation)، وأخرجته إيوانا ميشي، ومن تمثيل كابيريا مورغنسترن.
والفيلم الرابع بريطاني أميركي وهو “مايا: ولادة بطلة خارقة” (Maya: Naissance D’une Super Heroine)، وشارك في صناعته بولومي باسو، وسي جيه كلارك، وبولومي باسو، وقام بالتمثيل فيه كل من إنديرا فارما، وكاثي باكياناثان، وشاريثرا شاندران، وفلوري أنطونيو.
أما الفيلم الخامس فهو الفرنسي التايواني “أسود”(Noire)، وشارك في صنعه كل من تانيا دي مونتين، وستيفان فونكينوس، وبيير آلان غيرو، ومن تمثيل تانيا دي مونتين، وريبيكا نالويانج، وكيريل دانيال إيلومبي، وفيرونيك بيلي، وجونا كرافت، بالإضافة إلى جوي لون مي التي مثلت بلغة الماندرين، وسوزانا ديميتري التي أدت دورها باللغة الإيطالية.
والفيلم السادس هو”تيلوس 1″ (Telos 1)، وهو إنتاج دانماركي سويدي، وشارك في صناعته دوروتيا سايكالي، وإميل دام سيدل، ومن تمثيل دوروتيا صيقلي.
والسابع هو فيلم “التجوال” (The Roaming) الذي أنتج بالتعاون بين فرنسا وكندا ولوكسمبورغ، وأخرجه ماتيو برادات، ومن تمثيل أكسيل بومونت، وبيير تالارون، وتوني سانيال، وميلا بوسيو، وكلوي فروجيت، وآن كلاين، وماريان بورغ.
والفيلم الثامن هو التايواني “عبور الضباب” (Traversing The Mist)، تونغ-ين تشو، من تمثيل تمثيل جينغ-يان لين.