دخلت علاقة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي مع إدارة نادي الرجاء الرياضي مرحلة حساسة، بعدما اشترط استمرارَه على رأس الجهاز الفني للفريق الأخضر بتنفيذ مجموعة من المطالب الرياضية والتقنية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقد طلب الشابي تجديد عقود أربعة من أبرز لاعبي الفريق، بالإضافة إلى التعاقد مع عناصر جديدة ذات مستوى عالٍ، قادرة على تعزيز التنافسية داخل المجموعة وتقديم الإضافة المنتظرة في المسابقات المحلية والقارية.
وأكدت بعض المصادر الاعلامية أن المدرب التونسي عبّر عن استيائه من الوضع الحالي، لا سيما بعد مباراة “الديربي”، التي كانت بمثابة فرصة لتجديد مطالبته من خلال مقربين من إدارة النادي بضرورة إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة، معتبرًا أن المجموعة الحالية لا تواكب تطلعات الرجاء ولا تعكس عراقة النادي وتاريخه.
وأفاد الشابي أنه لا يتحمل مسؤولية الإخفاقات السابقة، مشيرًا إلى أنه تولى قيادة الفريق في فترة صعبة كان الهدف خلالها هو تصحيح المسار. كما ألمح إلى إمكانية مغادرته للنادي إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه، خاصة بعد تلقيه عروضًا من أندية خارجية.
وأكد المدرب السابق للفتح الرباطي أن استمراره في منصبه مرتبط برؤية واضحة من إدارة النادي على الصعيدين الفني والرياضي، مشددًا على أن الرجاء لا يمكنه التنافس على الألقاب بنظام يفتقر إلى الأسس التي تضمن النجاح.
