عادة ما يتعرض المثليون لمضايقات وعدم قبول في الشارع والأماكن العامة بمجتمعاتنا العربية، نظرا لطبيعة الشعوب المتدينة والمحافظة.
فالعلم والطب لا يعترف بالمثلية كاختلال أو شدود جنسي، بل ينظر على أنها نتيجة عوامل بيولوجية غير مرتبطة بعادات أو تقاليد معينة، في حين أن الأديان السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام تحرم المثلية وتعتبرها خطيئة وجريمة يحاسب عليها، لأنها تتعارض مع الطبيعة البشرية.
فالتشريعات القانونية لقضية المثلية الجنسية عند العرب تختلف صرامتها من دولة لأخرى، وتنقسم الآراء إلى من يراها عقوبات سالبة للحرية، في حين أن البعض يراها مستحقة.
قضية المثليين من أبرز القضايا التي تكتسب أبعادا معقدة في الدول العربية، وتختلف عقوباتها من دولة لأخرى، “up tv” ترصد لكم في السطور الآتية هذه العقوبات في بعض الدول :
- 1-المغرب:
المادة 486: السجن من 3 أشهر إلى 3 سنوات
- 2-تونس:
المادة 230: 3 سنوات سجنا
- 3-قطر:
المادة 281: 7 سنوات سجنا
- 4-السعودية:
لايوجد قانون واضح… يعاقب الشواذ بالرجم حتى الموت
- 5-سلطنة عمان:
المادة 223: السجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات
- 6-الجزائر:
المادة 338: السجن لمدة تصل إلى عامين.
وتعرف المثلية الجنسية 3 تصنيفات عند البشر، المثلي “الذكر ذو الميول المثلي”، والمثلية “الأنثى ذات الميول المثلي”، ومزدوجي الميل الجنسي “ميل الشخص لنفس جنسه والجنس الآخر”، وتقدر بعض الدراسات نسبة هذه الفئة بحدود 4 إلى 5 بالمائة من سكان مختلف المجتمعات.
