ندوة إقليمية توصي بإشراك الأسرة في محاربة ظاهرة التنمر
أوصى المشاركون في ندوة إقليمية بعنوان “الأسرة والمدرسة في ظل التغيرات الراهنة: محاربة ظاهرة التنمر نموذجًا”، بضرورة دراسة تأثير مكونات الأسرة على المتعلم، سواء كان متنمرًا أو ضحية، باعتبارها المسؤول الأول عن التنشئة.
ونُظمت الندوة أمس الأربعاء بالمركب الثقافي في تيط مليل، من قبل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمديونة، بشراكة مع فرع مديونة لكونفدرالية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، بهدف توعية التلاميذ والأسر بمخاطر التنمر، وتحفيز مختلف الفاعلين على الانخراط في مكافحته.
وشملت التوصيات التأكيد على تتبع الأسر لأبنائها في المدارس العمومية والخاصة، وتنظيم حملات توعية بالمؤسسات التي يغيب فيها إشراف أولياء الأمور، إضافة إلى مراقبة استخدام الأطفال للإنترنت. كما دعت إلى دعم ثقة الأبناء بأنفسهم، وتعزيز وعي الأسر بالجانب القانوني لمتابعة المتنمرين، ونشر ثقافة السلم والتعايش المشترك.
وشهدت الندوة حضور عدد من الخبراء التربويين والطبيين والاجتماعيين والأمنيين، إضافة إلى مشاركة التلاميذ بفقرات فنية وتوعوية حول ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي
