قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المغرب يتجه نحو موسم فلاحي إيجابي بفضل فعالية التدابير المتخذة والتساقطات المطرية الأخيرة، حيث يُتوقع أن يصل محصول الحبوب الرئيسية إلى 44 مليون قنطار، بزيادة 41% مقارنة بالموسم الماضي.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذا الأداء يعكس صمود القطاع الفلاحي ومثابرة الفلاحين، مشيراً إلى أن عملية الحصاد انطلقت بالفعل، وتم إلى الآن حصاد 21% من المساحات المزروعة.
كما أشار إلى أن تحسن المراعي وارتفاع إنتاج الحبوب يساهمان في تحقيق نسبة نمو فلاحية تُقدَّر بـ5.1%، بعد أن كانت -4.8% الموسم السابق، ما يعزز فرص إنعاش التشغيل في القطاع بعد سنوات الجفاف.
وفيما يخص الزراعات الربيعية، بلغت المساحات المزروعة حوالي 187 ألف هكتار، منها 73,200 هكتار مخصصة للخضروات، أي بنسبة إنجاز تجاوزت 104% من البرنامج المحدد، بفضل الظروف المناخية الملائمة.
كما تم توفير 740 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الخريفية، بزيادة 10% عن الموسم الماضي، إلى جانب دعم 1.34 مليون قنطار من الأسمدة الأزوتية لفائدة 170 ألف فلاح، وبيعها بأسعار منخفضة.
وفي مجال التأمين الفلاحي، غطّت البرامج 661 ألف هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، منها 550 ألف هكتار في المناطق الملائمة و111 ألف هكتار في إطار دعم التكيف مع تغير المناخ في المناطق غير الملائمة.
