سجل القطب الشمالي درجة حرارة قياسية بلغت 38 درجة، يوم 20 يونيو الماضي بمدينة فيرخويانسك، وذلك وفق ما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء.
وحذرت المنظمة من هذا التغير المناخي، الذي سجل رقما قياسيا جديدا في القطب الشمالي، باعتباره ظاهرة مناخية متطرفة، وهو ما يدق ناقوس الخطر خاصة وأن القارة القطبية الشمالية شهدت في نفس السنة تسجيل رقم قياسي بلغ 18,3 درجة مئوية.
وتعرف مدينة فيرخويانسك التي تقع بالمنطقة الشرقية من سيبيريا مناخا قاريا جافا جدا، مما يسفر عنه فصول شتاء باردة جدا وفصول صيف عالية الحرارة.
وتجرى أبحاث حول ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي باعتباره منطقة تحظى بأهمية مناخية كبيرة مقارنة بباقي دول العالم.
ووضعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تصنيفا جديدا يتعلق بدرجة الحرارة الأكثر ارتفاعا في كل ما يتعلق بجنوب وشمال الدائرة القطبية، نتيجة الارتفاع والسريع في درجات الحرارة.
