رخص المغرب حسب إفادة مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشرى مداح، الإستعمال الاستعجالي لدواء “مولنوبيرافير”، ليصبح من بين البلدان الأوائل في العالم التي صادقت على هذا الدواء المضاد للفيروسات والمصنع من طرف المختبر الأمريكي “ميرك”.
وصرحت السيدة بشرى، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بطريقة استباقية تم تعزيز البرتوكول العلاجي لمرضى كوفيد بهذا الدواء، بعد المصادقة عليه يوم الثلاثاء الماضي من طرف أعضاء اللجنة الوطنية العلمية والتقنية بهدف مكافحة الأمراض التنفسية الحادة.
ودخل المغرب ضمن البلدان الأوائل في العالم التي ترخص الاستعمال الاستعجالي لـ “مولنوبيرافير” على غرار بعض الدول ( بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية واليابان)، من أجل علاج المرضى المصابين بكوفيد-19 ، كما أن العديد من البلدان قامت كذلك بطلبيات شراء من أجل توفيره للعموم .
وأكدت مديرة الأدوية، أنه تم إثبات فعالية هذا الدواء، والذي يقلص بنسبة 50 في المائة خطر الحالات الحرجة والوفاة ، خاصة إذ تم استعماله في غضون الأيام الخمسة الأولى من الإصابة بالفيروس.
وأضافة بشرى مداح أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حصلت على جميع الوثائق والمعطيات الخاصة بصنع هذا الدواء، وتم دراستها بدقة كبيرة للتأكد من جودته وسلامته ، مضيفة أنه تم أيضا تحليل عينات من هذا الدواء من طرف المختبر الوطني لمراقبة الأدوية والذي خلص إلى نفس النتيجة.
ورخص المختبر الأمريكي « ميرك » لعدة مختبرات عالمية صنع أدوية جنيسة، وذلك لتمكين الجميع من الحصول بشكل سريع على هذا الدواء.
يشار أن أخذ هذا الدواء يستلزم وصفة طبية وتحت إشراف طبي وهو متوفر في المستشفيات العمومية وفي المراكز الاستشفائية الجامعية والمصحات الخاصة، وسيتم أيضا توزيعه على الصيدليات.
