شهد نهائي السوبر بول 59، الذي أُقيم في ملعب سيزارز سوبردوم بمدينة نيو أورلينز، فوز فريق فيلادلفيا إيغلز على كانساس سيتي تشيفز بنتيجة 40-22، مما منحهم لقبهم الثاني في تاريخ البطولة.
حضر المباراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تلقى ترحيبًا حارًا من الجماهير. في المقابل، تعرضت المغنية تايلور سويفت، التي كانت تدعم صديقها لاعب التشيفز ترافيس كيلسي، لصيحات استهجان من جمهور الإيغلز عند ظهورها على الشاشة الكبيرة في الملعب. بعد المباراة، سخر ترامب من سويفت عبر منصته “تروث سوشيال”، مشيرًا إلى أنها عانت أكثر من فريق التشيفز بسبب الاستهجان الذي تعرضت له.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب سويفت، حيث سبق وأن هاجمها بعد إعلانها دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
بعد فوز الإيغلز، احتفل مشجعو الفريق في شوارع فيلادلفيا بطريقة صاخبة، حيث تجمع حوالي 10,000 شخص على طول شارع برود والمناطق المحيطة، وقاموا بأعمال شغب مثل تسلق أعمدة الإنارة وإشعال النيران. تدخلت الشرطة لفرض النظام، مستخدمة الخيالة والدراجات النارية لتفريق الحشود.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المباراة أداءً مميزًا من الفنان كندريك لامار خلال فترة الاستراحة، حيث قدم عرضًا جريئًا تضمن رسائل سياسية وثقافية، مما أضاف بُعدًا فنيًا مميزًا للحدث.
