سياسة

تبون في تصريح عدائي جديد

عاد رئيس الجارة الشرقية عبد المجيد تبون إلى تكرار أسطوانته العدائية تجاه المملكة المغربية، إذ صرح في لقاء صحافي له مع وسائل إعلام بلاده ،أن: “في 1989 وقع اتفاق بين الحسن الثاني والملك فهد والشادلي بن جديد لترك قضية الصحراء جانبا في علاقاتنا لكن ريمة عادت إلى عادتها القديمة “.

وزاد تبون “أن قضية فتح الحدود مع المملكة المغربية غير مرتبط بمساعدة نظامه العسكري للبوليساريو”، وأضاف أنه” في اجتماع هؤلاء القادة اتفقوا بطلب من الملك الحسن الثاني على أن تبقى قضية الصحراء من صلاحيات الأمم المتحدة، وأن تعود علاقات البلدين إلى طبيعتها ، مردفا أنه بعد هذا الاتفاق عادت العلاقات مع المغرب وفتحت الحدود”.
و قال أن “في فرنسا لوبيات قوية، أحدهم يسيطر عليه جيراننا ومعهم ناس آخرون يضغطون لكن الرئيس الفرنسي متفطن لذلك” كما عبر أن أثناء فعاليات ما يسمى ب اليوم البرلماني لتفعيل حق الشعب الصحراوي أن مواقف الجزائر فيما يخص حق الشعوب في تقرير المصير ثابتة غير قابلة لا للمقايضة ولا للتنازل ولا للمراجعة ، و أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار، بسبب غياب أي رابطة تاريخية أو قانونية بين الشعب الصحراوي والاحتلال المغربي”
ويشار إلى أن، المواقف العدائية من المسؤولين الجزائريين، غالبا ما تستهدف المغرب، حيث قال في وقت سابق سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، مجلس النواب،الجزائري، أن بلاده متمسكة بموقفها تجاه النزاع حول الصحراء و مبدأ تقرير المصير ، واعتبر المتحدث في تصريحه أن حق تقرير المصير مكفول في ميثاق الأمم المتحدة وفي مختلف المواثيق المعنية بحقوق الإنسان.

خولة الشرقاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى