تمكن ياسين بونو، من أن يجعل بصمة يده تاريخا جديدا للمنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، وتمكن من التصدي “للركلات الترجيحية” أو لخطة “الألف ضربة ترجيحية”، التي تحدث عنها إنريكي أمس، وقضّت مضجع المغاربة الذين أرعبهم سيناريو الوصول إلى ركلات الترجيح، وأنهكهم التفكير في إمكانية إنهاء الحلم المونديالي بإقصاء مشرف.
وقف بونو والقائمان والعارضة، بما أن كل ذلك يدخل ضمن تكتيك وترسانة الركراكي، كجدار يتصدى لنطحات “ثيران إسبانيا”؛ كما فعل ذلك سايس وأمرابط ومزراوي، الذين أبوا إلا أن يشاركوا في كتابة فصول ملحمة وطنية، ولو بأقدام معطوبة، مضمدة بآمال المغاربة في بشائر نصر قادم من الدوحة، حولت أنين الألم إلى زئير عابر للقارات.
