لا تزال تصريحات الفنانة بسمة بوسيل الأخيرة حول طلاقها وفترة معاناتها خلال زواجها من النجم تامر حسني تشغل الرأي العام، حيث انقسمت ردود فعل الجمهور بين مؤيد ومعارض. فقد هاجمها البعض معتبرين أن تامر حسني لم يقصر في تقديم الدعم لها ولنجاحها، بينما رأى آخرون أنها تعرضت لتعامل “نرجسي” من قبل زوجها السابق، مما دفعه لمحاولة طمس شخصيتها وإبعادها عن مجال الفن.
وفي معرض ردودها على هذه التعليقات، كشفت بسمة بوسيل في منشور لها عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن أغنيتها الجديدة “لأ ثواني”، التي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها على “يوتيوب”، تروي قصة حياتها الحقيقية. وأكدت أن كلمات الأغنية تعكس تجربتها الشخصية والمشاعر التي كانت تعيشها خلال فترة زواجها من تامر حسني.
في ردّها على منتقدي تصريحاتها الأخيرة حول طلاقها من النجم تامر حسني، نشرت الفنانة بسمة بوسيل منشورًا هجوميًا على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دافعت عن نفسها بلهجة قوية، منتقدة المواقف المزدوجة في التعامل مع النساء. وقالت في منشورها: “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب المرأة. حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت يُقال لماذا لم تتكلم؟… المشكلة في قدرة البعض على سماع الحقيقة.”
وأضافت بسمة في المنشور الذي أثنت عليه، قائلة: “ليست كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية، أحيانًا الصوت يأتي بعد أن يدفن الصبر وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردّد…”
هذه التصريحات الجريئة جاءت في إطار تعبيرها عن تجربتها الشخصية بعد طلاقها، حيث كانت قد كشفت سابقًا أن أغنيتها الأخيرة “لأ ثواني” تعكس مشاعرها وتروي قصة حياتها خلال فترة زواجها.
