شهدت مدينة “خايين” الإسبانية، بدافع الغيرة، الأسبوع الماضي وقع جريمة قتل وإغتصاب قاصر مغربية على يد شاب يبلغ من العمر 22 سنة.
ويعتبر الجاني ذو سوابق عدلية في الإغتصاب، إذ سبق وقضى ستة اشهر في السجن، قام باستدراج الطفلة القاصر “خولة”، التي عثر على جثتها بجوار كنيسة، بعد قتلها خنقا ثم شرع في اغتصابها.
وخلف مقتل “شهيدة القلم”، حسب ما أسمته عليها الفعاليات التضامنية مع القاصر المقتولة “خولة”، البالغة من العمر 14 سنة، صدمة كبيرة خاصة والدتها التي لم تستوعب صدمة رحيل طفلتها التي كانت متفوقة في دراستها.
وأكد خال القاصر خولة، أن القاتل مواطن من أصول أمريكية لاتينية يعيش مع عائلته في إسبانيا يدعى “Nazarin”، يبلغ من العمر 22 سنة، دوافع القتل كانت عنصرية والغيرة من التفوق الدراسي وفق تخطيط مسبق.
ويشار إلى أن محامية القاتل “Nazarin” وأمه، تسعيان إلى دفع القضية في اتجاه وضع الجاني في مصحة الأمراض العقلية، وسط تمسك عائلة الضحية بإنه لوكان مريض لقتل أحد مقربيه.
