أوميكرون يربك العالم

ظهرت متحورة جديدة لفيروس كورونا “أوميكرون” التي تحتوي على نسخ عديدة في أنحاء العالم، الشيء الذي أربك العالم ودفع العديد من الدول يوم أمس الأحد إلى إغلاق حدودها وأخرى لإعادة فرض القيود.
من أين أتى أوميكرون؟

افترض أحد العلماء في لندن، أن يكون هذا المتحور قد تطور خلال عدوى شخص يعاني أصلا من فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.
وفي جنوب أفريقيا نحو 8.2 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو أعلى معدل في العالم.
ما مدى خطورته؟

يرى مختصون أن خطورة هذا المتحور تكمن في كونه يحمل عددا كبيرا من الطفرات في البروتين الخاص به، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.
هذه الطفرات الثانوية تلعب دورا رئيسيا في دخول الفيروس لخلايا الجسم، هو بالضبط ما تستهدفه اللقاحات.
عدد الطفرات:

يحمل أوميكرون عددا مقلقا من الطفرات، بحسب موقع “Science alet”حتى الآن، حيث حدد العلماء 32 طفرة على بروتين المتحور.
مدى انتشاره؟

سجلت حالات الفيروس التاجي في جنوب أفريقيا إرتفاعا حادا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فقد ارتفع متوسط الحالات اليومية ثلاثة عشر ضعفا منذ اكتشاف هذا البديل لأول مرة من حوالي 275 إلى 3700 حالة يوميا، وفقا لبيانات جامعة “جونز هوبكنز”.
الأعراض:

نقلت وكالة رويترز عن أطباء في جنوب أفريقيا قولهم إن “الأعراض التي شاهدوها على المرضى المصابين بالمتحور كانت معتدلة، ولا يوجد داع إلى الهلع”.
ما تأثير اللقاحات عليه؟

لاتزال النتائج بشأن مدى الحماية التي توفرها اللقاحات الحالية ضد أوميكرون غير معروفة، وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن النتائج لن تكون مؤكدة لمدة أسبوعين على أقرب تقدير، لكن الطفرات التي يحملها المتغير تشير إلى أن اللقاحات – على الأرجح – ستكون أقل فعالية – إلى حد ما غير معروف – مما كانت عليه ضد أي متغير سابق.





