أصبح فن “التبوريدة” بصفة رسمية تراثا ثقافيا عالميا غير مادي، وإنضاف إلى القائمة العالمية، حسب ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وقامت اليونسكو بهذه الخطوة بهدف الحفاظ على هذا النوع من الفروسية الذي يحظى بشعبية واسعة، وذلك بعدما قدمت وزارة الثقافة والاتصال، بتنسيق مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجامعة الملكية المغربية للفروسية سنة 2019 ملف طلب تسجيل “التبوريدة” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وفي سياق متصل قدم المغرب إلى جانب 15 دولة عربية، ملف إدراج الخط العربي” ضمن التراث العالمي غير المادي، وهو الطلب الذي تم اعتماده رسميا، يوم الإثنين، من طرف منظمة “اليونيسكو”.
ويعتبر فن التبوريدة من التقاليد المرتبطة بالخيول في المغرب، تتضمن عروضا فروسية باستعمال طلقات نارية في الهواء، وتقام في الاحتفالات والتظاهرات الوطنية بالأساس.
