تروج أخبار حول هدم سلطات الرباط للسور الموحدي، أحد أهم معالم العاصمة التي يبلغ عمرها قرابة الألف سنة، لكونه يحجب الرؤية عن محطة “الرباط المدينة”، التي يتم ترميمها في الفترة الحالية.
وعمل المكتب الوطني للسكك الحديدية في السنوات الأخيرة على بناء وتزيين محطات القطار بمختلف المدن، ومن المتوقع أن يهدم السور الموحدي لفتح مدخل جديد لمحطة “الرباط المدينة”.
وعانى السور من الإهمال من طرف السلطات المعنية، إذ أوشك على الانهيار من تلقاء نفسه، ويعتبر مكتب السكك الحديدية مسؤول عن ذلك، إذ وجب عليه الإعتناء بهذه المعلمة خاصة وأنها متواجدة بجوار المحطة.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن استيائهم من الإهمال الذي تعرضت له أحد معالم الرباط، وإستغربوا هذا التصرف بكون السور يعود تاريخه اإلى نهايات القرن الثاني عشر الميلادي في عهد الدولة الموحدية.
