Non classé

خطة لإصلاح التعليم العتيق

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن رؤية إصلاحية شاملة للتعليم العتيق، تهدف إلى تعزيز الهوية القرآنية، وتطوير المناهج والبرامج، وتحقيق حكامة تربوية ناجعة. جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز التميز التربوي للتعليم العتيق لموسم 2024-2025، الذي نُظم يوم أمس الثلاثاء 22 يوليوز بالرباط.

وأكد الوزير أن هذه الإصلاحات تستند إلى توصيات اللقاء الوطني المنعقد في ماي 2025، وتقوم على ثلاث مداخل أساسية: تأهيل الكتاتيب وتعزيز العلوم الشرعية واللغة العربية، ضمان العدالة المجالية من خلال خرائط جهوية للتعليم، وتحسين جودة التأطير والتقويم.

وكشف التوفيق أنه ابتداءً من الموسم الدراسي 2026-2027، سيُشترط الحفظ الكامل للقرآن الكريم لاجتياز الطور الابتدائي، مع تعزيز حضور مادة القرآن الكريم في البرامج. كما سيتم توقيع اتفاقيات بين الكتاتيب والمدارس لضمان استقرار المسارات التعليمية، وتنظيم الدعم المالي وفق معايير واضحة.

في جانب التأطير، أكد الوزير على تحديث الإدارة التربوية، وتطوير النظام المعلوماتي، وتحفيز الأطر، بهدف تحقيق حكامة فعالة وتعزيز أداء مؤسسات التعليم العتيق كمراكز لنشر القيم الروحية والوطنية، في إطار التوجهات الملكية السامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى