بعد غياب طويل عن الساحة الفنية المغربية، يعود النجم المغربي العالمي سعد لمجرد للقاء جمهوره في أمسية مرتقبة يحتضنها منتجع مزاغان السياحي يوم السبت 12 يوليوز 2025، ضمن الدورة العاشرة لسهرات مزاغان، في حفل يوصف بأنه من أكبر الأحداث الفنية لهذا الصيف.
وقد رافق الإعلان عن هذا الحدث الفني حملة ترويجية واسعة النطاق، سواء على مستوى الإعلام أو عبر المنصات الرقمية، مما زاد من حماسة وانتظار الجمهور. ومنذ الكشف عن موعد الحفل، راجت تساؤلات كثيرة حول هوية الشخص الذي سيُسند إليه شرف تقديم السهرة، خاصة في ظل أهمية الحدث وحضور شخصية بحجم سعد لمجرد.
بعد تداول عدة أسماء بارزة في الوسط الإعلامي والفني، حسمت الجهة المنظمة الاختيار لصالح الإعلامي والفنان نبيل التونسي، الذي يتمتع بخبرة طويلة في تنشيط السهرات الكبرى وتقديم النجوم على الخشبة، حيث سبق له أن قدّم سهرات لأسماء فنية لامعة داخل وخارج المغرب.
ويُعتبر هذا التكليف بمثابة تكريم لمسار نبيل التونسي المهني، واعتراف بقدراته في خلق التفاعل مع الجمهور، إلى جانب أسلوبه المميز في التقديم الذي يجمع بين الاحترافية والدفء الإنساني.
من المتوقع أن يحظى الحفل بتغطية إعلامية واسعة، إضافة إلى حضور شخصيات من عالم الفن والإعلام ومحبّي “لمعلم” من مختلف المدن المغربية. كما تشير التوقعات إلى نفاد التذاكر في وقت قياسي، ما يعكس حجم الشوق والاهتمام بعودة سعد لمجرد إلى الساحة الفنية بالمغرب بعد فترة من التوقف.
يُذكر أن سهرات مزاغان، التي تنظمها مجموعة مازاغان منذ سنوات، أصبحت موعدًا سنويًا ينتظره عشاق الطرب والفن الراقي، حيث تستضيف في كل دورة نخبة من النجوم المغاربة والعرب في أجواء تجمع بين الأناقة والترفيه.
