أكدت الفنانة منى فتو أن المشاهد التي ظهرت فيها باكية خلال مسلسل “رحمة” لم تكن مجرد تمثيل، بل كانت دموعًا حقيقية نابعة من اندماجها العميق مع الشخصية، مشيرةً إلى أنها حرصت على تقديم أدق التفاصيل بمنتهى الصدق والتفاعل العاطفي.
وأوضحت منى فتو أن الإبداع في التمثيل لا يتحقق إلا بوجود ظروف مناسبة، تبدأ من كتابة السيناريو، ثم الإخراج، وصولًا إلى الطاقم التقني، مؤكدةً أن تكامل هذه العناصر يساهم في رفع مستوى العمل الفني ليكون ناجحًا عربيًا، بل وحتى دوليًا.
كما أبدت ثقتها المسبقة في نجاح المسلسل، قائلةً: “لدي خبرة كافية في المجال، وكنت متأكدة أن العمل سيحقق النجاح المنتظر”. وأضافت أن التأثير العاطفي للمسلسل لم يقتصر على الممثلين فقط، بل امتد إلى الطاقم التقني، حيث لاحظت تأثر بعضهم أثناء تصوير بعض المشاهد، وهو أمر نادر الحدوث، حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، وجهت منى فتو شكرًا خاصًا للكاتبة بشرى ملاك، التي كتبت دور “رحمة” خصيصًا لها، وهو ما ساهم في تعزيز أدائها وإضفاء طابع شخصي على الشخصية، مما جعلها تبدو أكثر واقعية.
جدير بالذكر أن منى فتو تُعد واحدة من أبرز الممثلات في الساحة الفنية المغربية، حيث قدمت على مدار مسيرتها أدوارًا متنوعة ومؤثرة، جعلتها تحظى بشعبية كبيرة. ومن خلال مسلسل “رحمة”، أكدت مجددًا مكانتها كواحدة من أقوى الممثلات دراميًا، إذ استطاعت بمهارتها وأدائها العاطفي العميق أن تترك بصمة قوية لدى الجمهور.
