“بين الويدان” ينتعش

أنعشت الأمطار والثلوج الأخيرة حقينة سد بين الويدان بإقليم أزيلال، حيث وصلت الحقينة إلى 66.91 مليون متر مكعب. هذا التحسن في الموارد المائية سيساهم في تخصيص حصص مناسبة للري في سهل تادلة، مما سيعزز الإنتاج الزراعي ويوفر فرص عمل في المنطقة.
يلعب سد بين الويدان دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث يوفر المياه للزراعة ويقلل من مخاطر الفيضانات، بالإضافة إلى أنه يساهم في إنتاج الطاقة الكهرومائية عبر محطة أفورار التي تعتبر من أكبر محطات الطاقة الكهربائية في المغرب.
يعد السد أيضًا نقطة جذب سياحية مهمة في المنطقة، حيث يتيح للزوار الاستمتاع بالطبيعة والقيام بأنشطة مثل السباحة، الصيد، وركوب الدراجات المائية.
بذلك، يُعتبر سد بين الويدان أحد المشاريع الحيوية التي تسهم في التنمية المستدامة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والزراعية والسياحية في المنطقة.




