Non classéالرئيسية

النوالي تكشف سبب غيابها

الممثلة المغربية فاطمة النوالي صرّحت بأن الوسط الفني أصبح يُدار وفق منطق “الشلة”، حيث تهيمن فيه فرق عمل ثابتة تتعاون في جميع المشاريع، مشيرة إلى أن غيابها عن الشاشة لسنوات لم يكن بإرادتها، بل كان قسريًا.

وفي حوار مع “العمق”، أوضحت النوالي أن طبيعتها “البيتوتية” أحد العوامل التي ساهمت في ابتعادها عن الأعمال التلفزيونية، إذ إن الانخراط في هذه الدوائر المغلقة يتطلب مجاملة واستعطاف بعض الجهات، وهو ما لا يتماشى مع مبادئها ولا تسمح به كرامتها.

وأضافت أن بعض المنتجين يستبعدون الممثلين الذين يطالبون بحقوقهم ويناقشون أجورهم، ويضعونهم في “القائمة السوداء”، في حين أن اختيار الفنانين يجب أن يتم بناءً على الكفاءة وليس وفق اعتبارات أخرى.

أما بخصوص الممثلين الذين يظهرون في عدة أعمال خلال العام، فقد رأت النوالي أن ذلك حق مشروع لهم، باعتبار أن التمثيل مهنتهم ومصدر رزقهم، مؤكدة أنها لو كانت في موقعهم لقبلت بالأدوار المعروضة عليها، لأن الفرص لا تُرفض.

كما عبّرت عن استيائها من منح أدوار رئيسية لبعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي على حساب خريجي المعهد العالي للفن المسرحي، مشيرة إلى أن المجال الفني أصبح مغريًا لدرجة أن بعض الأشخاص الذين كانوا يزورون مواقع التصوير لالتقاط الصور تحولوا إلى أبطال أعمال درامية.

ورغم ابتعادها عن التلفزيون، أكدت النوالي أنها تتابع الإنتاجات الرمضانية المغربية وتدعم مجهودات صنّاع الدراما، نافية أن يكون غيابها دافعًا للشعور بالغيرة أو المنافسة غير الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى