كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، أن جهات “الدار البيضاء-سطات”، و”الرباط سلا القنيطرة”، و”طنجة تطوان الحسيمة”، ساهمت بأكثر من النصف في خلق “الثروة الوطنية”، أن جهات “الدار البيضاء-سطات”، و”الرباط سلا القنيطرة”، و”طنجة تطوان الحسيمة”، ساهمت بأكثر من 58 بالمائة في خلق الناتج الداخلي الإجمالي الوطني.
و أوضحت مندوبية التخطيط، ضمن “مذكرة حول الحسابات الجهوية لسنة 2021″، أن جهة “الدار البيضاء-سطات” ساهمت في خلق حوالي الثلث (32,2 %) من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني، في حين ساهمت كل من جهتي “الرباط-سلا-القنيطرة” و”طنجة-تطوان-الحسيمة” في خلق الثروة الوطنية بأكثر من الربع (26,4%) وذلك بنسب بلغت 15,9% و10,5% على التوالي.
وبحسب المصدر نفسه، فقد ساهمت خمس جهات بحوالي الثلث (33,5%) من الناتج الداخلي الإجمالي، ويتعلق الأمر بك من جهة “فاس-مكناس” بنسبة 8,2% وجهة “مراكش-آسفي” بنسبة 7,9%، وجهة “سوس-ماسة” بنسبة 6,2% وجهة “بني ملال-خنيفرة” بنسبة 5,9% والجهة الشرقية بنسبة 5,3%.
في حين بلغت نسبة مساهمة جهة “درعة – تافيلالت” وجهات الجنوب الثلاث 7,7% في خلق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة، ممثلة 2,8% و4,8 % على التوالي.
وكشف التقرير، أنه في ظل هذه الظروف، ازدادت حدة الفوارق بين الجهات بخصوص خلق الثروة، حيث انتقل متوسط الفارق المطلق بين الناتج الداخلي الإجمالي لمختلف الجهات ومتوسط الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي من 66,4 مليار درهم سنة 2020 إلى 71,8 مليار درهم سنة 2021
