تستعد الفنانة المغربية سميرة سعيد لطرح جديدها الغنائي وهو ألبوم باللهجة المصرية ينضاف إلى سلسلة من الألبومات والأعمال المنفردة التي قدمتها طيلة مشوارها الفني الممتد لعقود، الذي راكمت من خلاله نجاحات كبرى جعلتها تكتب اسمها كواحدة من كبار نجوم الوطن العربي.
وكشف الموسيقار والملحن عمر مصطفى عن عودة تعاونه مع المطربة المغربية سميرة سعيد بعد سنوات من الغياب، وذلك بعدما تعاملا في وقت سابق في أزيد من عشرين أغنية، وتكلل تعاونهما الفني بنجاحات كبيرة، مشيرا إلى أنه يطمح إلى ما هو أكبر.
وأثار خبر تحضير “الديفا” المغربية سميرة سعيد لألبوم مصري استياء محبيها المغاربة الذين عبروا عن غضبهم من تركيزها في السنوات الأخيرة على الغناء باللهجات الشرقية، وابتعادها عن الأغنية المغربية، خاصة في ظل الانتشار الذي تحققه على مستوى الوطن العربي.
واعتبرعدة نشطاء أن سميرة سعيد تبقى مغربية بالرغم من النجاح الذي حققته في المشرق، لذلك من الواجب عليها المساهمة في التعريف بالهوية والثقافة المغربيتين من خلال الأعمال التي تطرحها، مضيفين أنها تملك قاعدة جماهيرية كبيرة بالمغرب تنتظر أعمالها بالدارجة.
وكان آخر عمل فني طرحته صاحبة “قال جاني بعد يومين” أغنية تحمل عنوان “إنسان آلي”، حقق أزيد من مليوني مشاهدة عبر قناتها الرسمية بموقع مشاهدة الفيديوهات “يوتيوب”.
