فتحت النيابة العامة بالمغرب فتحت بحثا قضائيا في ظروف وملابسات مصرع شاب مغربي قتل برصاص الجيش الجزائري بعرض البحر بالسعيدية، بعد العثور على جثته.
وانطلق الشاب الذي تم العثور على جثته في رحلة ترفيهية قام بها رفقة أربعة شباب آخرين، من شاطئ السعيدية شرق المملكة المغربية، ليتفاجؤوا حسب تصريح أخ أحد الضحايا بوابل من رصاص عسكر الجزائر ينهال عليهم بعدما أضاعوا الطريق خلال جولة ترفيهية على متن دراجات مائية “جيتسكي”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الرصاص أصاب شابين مغربين مقيمين بفرنسا، بعدما كانا يجولان على متن درجات “جيتسكي”، ليجدوا أنفسهم ضائعين في عرض البحر بعدما أسدل الظلام ستاره ليتفاجؤوا بالرصاص من الجهة الأخرى.
وقال شاهد عيان وأحد الناجين من الحادثة، إنه انطلق الثلاثاء رفقة شقيقه الأصغر وابن عمه وصديقين عبر الدراجات المائية، لكنهم ضاعوا وسط البحر حتى وصلوا إلى الحدود البحرية مع الجزائر.
وانتشلت السلطات المغربية جثة واحدة لأحد الضحايا، بينما صرح شقيق أحد الضحايا أن الجثة الثانية أخذتها السلطات الجزائرية، ولم تسلمها بعد للمغرب، بينما تم إلقاء القبض على آخر لحبسه حسب التصريح ذاته.
