تحتفي اسبانيا بعلاقاتها مع جارتها الإفريقية المملكة المغربية، من خلال معرض يضم 335 قطعة أثرية مغربية من 6 متاحف للثراث الأركيولوجي.
وينظم هذا المعرض بالمتحف الوطني للإكيولوجيا بإسبانيا، وبشراكة بين وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة “Acción Cultural Española”، وبتعاون من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) وجمعية أصدقاء متحف الأركيولوجيا الوطني.
وتعتبر هذا التظاهرة فرصة مهمة تتعرف من خلالها اسبانيا على ثراث المغرب، من خلال قطع نادرا ما تغادر حدود المملكة، من بينها تماثيل البرونز القادمة من وليلي التي يحتضنها متحف التاريخ والحضارات بالرباط، وتمثال جوبا الثاني الشهير.
وسيفتح هذا المعرض أبوابع اليوم الأربعاء في وجه الزائرين، وسيمتد إلى غاية 16 من أكتوبر القادم، احتفاء بعلاقات الجوار بين المملكة المغربية وإسبانيا.
