بقلم: لمهدن خديجة
يعود مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى الواجهة في دورته السابعة والعشرين، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 10 إلى 17 يونيو المقبل، مع العلم أن دورته الماضية كانت افتراضية بعدما أغلقت دور السينما أبوابها بسبب جائحة كورونا.
وسعى المهرجان مند تأسيسه سنة 1985 إلى التعريف بمختلف الأعمال السينمائية والدفاع عن السينما المتوسطية، كما عمل على أن يكون فضاء رحبا يجمع بين صناع وعشاق السينما في تطوان الحمامة البيضاء.
وستتضمن هذه الدورة أعلام وعلامات السينما العالمية والعربية والمغربية كما كل سنة، حيث سيتم عرض 12 فيلما طويل على لجنة الفيلم الطويل و لجنة النقد، التي يترأسهما كل من المخرج الإيفواري جاك طرابي والكاتبة والناقدة المصرية أمل الجمل، وأيضا ثمانية أفلام وثائقية ستناقشها لجنة الفيلم الوثائقي برئاسة المخرجة الفرنسية ماريون ستالينس.
