آخر الأخبارمجتمع

أسباب غلاء الزيت

عرفت أسعار المواد الإستهلاكية والمحروقات في المغرب ارتفاعا صاروخيا في الأشهر الأخيرة، الشيء الذي يتنافى مع القدرة الشرائية للعموم المواطنين، في ظل الأزمة الإقتصادية التي خلفتها تداعيات فيروس كورونا.

ويعتبر الزيت من المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة بشكل كبير ولا يستطيعون الإستغناء عنها، وتسبب غلاء سعره بهذه الوثيرة السريعة في ضرر بليغ لفئة عريضة من المجتمع.

إليكم أسباب زيادة أسعار الزيت، وفق معطيات صدرت عن تقرير سابق لمجلس المنافسة:

-المغرب يعرف خصاصا بنيويا على مستوى إنتاج الحبوب الزيتية، حيث يتم استيراد 98,7 في المائة من حاجيات البلاد من المواد الأولية الزيتية، ما يرفع فاتورة الاستيراد إلى 4 مليار درهم، وهي فاتورة تصل إلى 9 ملايير عند إضافة فاتورة استيراد السكبة.

-ضعف إنتاج الحبوب الزيتية، وحذف الرسوم الجمركية على واردات النباتية الخام والحبوب الزيتية.

-المغرب يعد من البلدان العشر الأوائل على مستوى استيراد الزيوت النباتية الخام.

-نسب ربح الشركات المنتجة للزيت تتراوح بين بين 4 و5 في المائة.

-شروط ولوج سوق زيوت المائدة ضعيفة الجاذبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى