أثار هروب جماعي مرضى من مستشفى الامراض النفسية بانزكان، استنفارا أمنيا أمرت على إثره النيابة العامة بإنزكان فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه العملية، وتحديد المسؤوليات.
وتمكن حوالي 10 مختلين عقليا من الهروب من مستشفى إنزكان للأمراض النفسية والعقلية نهاية الأسبوع الفائت، استنفارا أمنيا غير مسبوق، وقد نجحت السلطات في توقيف أغلبهم، فيما اعتقل أحد المرضى المسجلين خطر والذي كان موضوع حكم قضائي من طرف عناصر الدرك الملكي بضواحي إنزكان.
وأشار مسؤول لأحد المنابر الوطنية، استغلال المرضى لظروف الأشغال التي يعرفها مستشفى إنزكان للأمراض النفسية والعقلية، والضغط الذي تعرفه الموارد البشرية بفعل الاكتظاظ وارتفاع عدد المرضى، إضافة إلى استقبال المستشفى العديد من الحالات الخطيرة في الآونة الأخيرة.
والجدير بالذكر أن المركب الإستشفائي يعيش نقصا حادا في الأطباء، ونقص في التجهيزات، موازاة مع ارتفاع تعداد نزلائه.
