صرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الثلاثاء، أن السياحة تأثرت بشكل كبير خلال الأزمة الصحية، نظرا لتسجيلها انخفاض غير مسبوق في عدد السياح الوافدين.
وأكدت عمور، أن هذا الانخفاض في عدد السياح يقدر بـ 71 في المائة سنة 2021، مقارنة مع سنة 2019، مع تسجيل خسارة بـ20 مليون وافد في عامين، بنسبة 90 مليار درهم مداخيل السياحة الخارجية بالعملة الصعبة.
وأضافت الوزيرة عن البرنامج الاستعجالي والإجراءات التي اتخذته الحكومة لدعم القطاع السياحي، أن وزارتها عقدت من خلال 35 اتفاقية، مع 15 شريك لضمان انطلاقة قوية للسياحة و لتوافد السياح الأجانب بعد فتح الحدود.
وأعدت وزارة السياحة، في إطار الترويج والإعداد لمرحلة ما بعد فتح الحدود، برنامجا يرتكز على شراكات مع منظمي الأسفار العالميين وشركات الطيران، مع كل من “إف تي وي توريستيك”، “أو غلوبال كارفان”، وشركات الطيران مثل “رايانير” و”إيزي جيت” و”ترانسافيا”، وعبر استعمال مختلف الوسائل للترويج والتسويق من بينها المنصات الرقمية.
وستعمل وزارة السياحة في إعداد حملة تواصلية للترويج للوجهة المغربية على الصعيد العالمي عبر وصلات إشهارية وغيرها،
ويشار إلى أن الوزيرة أوضحت فيما يخص سياحة المؤتمرات والأعمال، أن مشروع مركز المؤتمرات والمعارض بمراكش سيجعل المغرب من ضمن 10 وجهات الأولى في العالم في هذا المجال.
