الصين تضع عينها على المغرب

تعتبر المملكة المغربية بلدا محوريا لتموقعها الجيوستراتيجي، ومكانتها كبوابة لأوروبا وإفريقيا، وساهم ذلك في أن تظهر الصين اهتمامها الاقتصادي المتزايد للمغرب، باعتبارها من أكبر القوى الإقتصادية في العالم.
وأصبح المغرب من أهم البلدان في مشروع الصين لطريق الحرير، الذي يهدف لربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول الطريق المذكور الذي يربطها بالقارة الأوروبية.
وكشفت مجلة “لوبوان” الفرنسية، أن بعد توقيع الرباط وبكين على الاتفاقية المتعلقة بخطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق، واعتبارا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، أضحت المملكة تشكل نقطة ولوج للاستثمارات الأوروبية إلى إفريقيا، وقد أصبح مينائها، طنجة المتوسط، يصنف ضمن أفضل 25 قطبا مينائيا في العالم والثالث من حيث الربط بعد كل من شنغهاي وبنما. وهذا ما لم يغب عن انتباه الصين.
وتجدر الإشارة إلى أن الرباط وبكين عززتا شراكتهما على جميع المستويات الدبلوماسية، الثقافية، ولاسيما الاقتصادية، منذ العام 2016، والزيارة الثانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين.





