مهندسون مغاربة يدعمون إعادة بناء المناطق المتضررة

أفادت حركة المهندسين في بيان صحافي، بأنها أنشأت لجنة وطنية تقنية برئاسة خليفي حميد، رئيسها، للقيام بتعبئة المهندسين والمهندسات المنتسبين لهذه الهيئة الهندسية، للمساهمة والمشاركة بفعالية في عمليات تقديم المساعدات التقنية اللازمة لإعادة بناء وإصلاح البنايات والمنازل التي تضررت أو أصيبت بتشققات في المناطق المنكوبة، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وكل الجهات الأخرى المعنية.
وطالبت هيئة المهندسين جميع المهندسات والمهندسين في المملكة للانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية، من أجل تشجيع كل شخص على المساهمة من موقعه بما يتناسب مع مهاراته وإمكانياته، وناشدتهم المساهمة وفقًا لإمكانياتهم في الحساب الخاص الذي تم فتحه لدى الخزينة وبنك المغرب، وفقًا للتوجيهات الملكية، لتلبية احتياجات الساكنة نتيجة هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة.
وشجعت الحركة، جميع المواطنات والمواطنين المغاربة على المزيد من التضامن من خلال التبرع بالدم في أحد مراكز تحاقن الدم، نظرا لما ستساهم به هذه الخطوة في تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة والمساهمة في عملية شفاء الأشخاص المصابين وإنقاذ الأرواح البشرية.
وجاء في بيان الحركة أن “الزلزال خلف جروحًا عميقة لدى عموم مكونات الشعب المغربي، إلا أنه أيضا زاد من إصرار ومساهمة كل الأطياف والهيئات الوطنية، تعبيرا منها عن قيم التكافل في الظروف الصعبة، كما هو حال حركة المهندسين، التي أبت إلا أن تدعم المتضررين بطريقتها وموقعها ومجال تخصصها، وذلك وفقًا للتوجيهات الملكية وبناء على مقتضيات المادة 40 من الدستور المغربي التي تنص على أن الجميع يتحمل بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد”.
ووضعت الحركة، في بيانها الصحافي، هاتفي منسق اللجنة الوطنية التقنية المتواجد بالميدان، خليل مراد الغيلالي (0652145948)، وأحمد الطالب (0661606565)، المتواجد في الرباط، بغية التواصل معهما لتنسيق هذه الجهود التطوعية التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في إعادة بناء كل المناطق المتضررة بعد هذه الكارثة.
كما وضعت الهيئة ذاتها رهن إشارة العموم معلومات الاتصال الخاصة بمسؤوليها: على مستوى جهة سوس ماسة، أيوب أوشليف (0663216174)، وجهة مراكش أسفي، محمد ديكري (0674437489)، وذلك للحصول على أي معلومات إضافية، أو للتعبير عن الرغبة في المساهمة في هذه العملية الإنسانية، أو لأي مساعدة أخرى مطلوبة.