آخر الأخبارالرئيسيةمجتمع

تحذير من “البيدوفيليا الإلكترونية”

حذّرت جمعيات ومنظمات حقوقية من خطر “الاعتداء” الذي يترصد بالأطفال جراء استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى استغلال بعض الراشدين لمواقع التعارف بين الأطفال للترصد واصطياد ضحاياهم.

وحسب معطيات لـ”المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار”، فإن 31 في المئة من الأطفال المغاربة تعرضوا للتحرش الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الألعاب سنة 2021، فيما تلقت جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة 112 تبليغا عن حالة عنف رقمي ضد قاصرات وقاصرين خلال عام 2020.

وراسلت منظمة “ماتقيش ولدي” وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ورئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، بغرض حجب بعض المواقع التي تشكل خطرا على سلامة الأطفال، مشيرة إلى اختراق بعض البالغين لمنصات التعارف بين الأطفال، التي أدى ارتفاعها إلى تشكيل أرض خصبة لبعض “الذئاب البشرية”.

ودعت المنظمة إلى التوقيع على عريضة تهدف إلى حماية الشباب على الإنترنت، وإنشاء بيئة رقمية آمنة تساعد على تنمية قدراتهم، وإلى إغلاق هذه المنصات الخبيثة ووضع لوائح صارمة لمنع استغلال ومضايقة القاصرين عبر الإنترنت.

ولحماية الأطفال من هؤلاء المعتدين، يشدد المعالج النفسي طهاري على ضرورة مراقبة محيط الطفل، ومعرفة من يتواصل معهم سواء من قريب أو بعيد، مؤكدا أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الوالدين.

وتطرق طهاري، في هذا الشأن، إلى أهمية التربية الجنسية في مساعدة الطفل على حماية نفسه عند غياب الوالدين، إذ ينبغي على الآباء تقديم شرح مبسط لأطفالهم حول المناطق الحساسة في أجسامهم والتي لا ينبغي لأي شخص أن يلمسها، كما ينبغي تلقينهم كيفية التعامل مع المرحاض خصوصا المراحيض العمومية وداخل المؤسسات التعليمية أو الأماكن الترفيهية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى