آخر الأخبارالرئيسيةسياسة
أخر الأخبار

143 مليار درهم لإنقاد المياه ..

نزار بركة : " 143 مليار درهم'' لتعزيز المخزون المائي الوطني لمواجهة التحديات المناخية...

في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المرتبطة بندرة المياه، كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن توقيع اتفاقية إطار لتنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2020-2027، بغلاف مالي يصل إلى 143 مليار درهم, ويهدف هذا البرنامج إلى تسريع وتيرة الإنجاز وتنويع مصادر التزود بالماء.

وأوضح الوزير، في جواب كتابي على سؤال برلماني حول “العجز البنيوي للأحواض المائية”، أن البرنامج يرتكز على عدة محاور أساسية، من أبرزها تطوير العرض المائي من خلال بناء السدود الكبرى والصغرى، وتوسيع اعتماد تقنيات تحلية مياه البحر، إلى جانب الربط بين الأنظمة المائية والتنقيب عن المياه الجوفية وتحديث منشآت التزويد بالماء الصالح للشرب.

كما يتضمن البرنامج تدابير لتدبير الطلب وتثمين الموارد المائية، تشمل تحسين مردودية شبكات توزيع الماء، وتوسيع برنامج التحول إلى الري الموضعي، وتعزيز التزود بالماء في المناطق القروية، فضلاً عن إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف.

وفي إطار الاستجابة لحالة الجفاف التي تعرفها المملكة، تم إدراج مجموعة من المشاريع الاستعجالية، من بينها توقيع اتفاقيات مع مختلف المتدخلين لتأمين التزود بالماء الشروب في ثلاثة أحواض مائية وجهة درعة تافيلالت، بكلفة تصل إلى 2.335 مليار درهم.

كما يشمل البرنامج التكميلي في الوسط القروي اقتناء 582 شاحنة صهريج و4400 صهريج ثابت، بكلفة تبلغ 471 مليون درهم، بالإضافة إلى 26 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر و15 محطة لمعالجة المياه المالحة، بكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون درهم.

وتماشياً مع هذا التوجه، تم التوقيع على اتفاقية شراكة لتوفير 203 محطات متنقلة لتحلية المياه وإزالة المعادن، بكلفة تقارب 2.34 مليار درهم، إلى جانب إطلاق مشاريع لربط الأحواض المائية ببعضها، خاصة بين حوضي سبو وأبي رقراق، ودعم منظومة تزويد مدينة طنجة عبر الربط بين سدي واد المخازن ودار خروفة.

ويغطي البرنامج أيضًا مشاريع أخرى لتزويد المناطق القروية بالماء، ودعم الأقاليم الجنوبية، وتشييد محطة لتحلية المياه بمدينة الداخلة، إلى جانب تزويد الدار البيضاء والمدن المجاورة بمياه محطة الجرف الأصفر.

وأكد نزار بركة أن الوزارة تعمل حاليًا على تحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، مع إعادة تقييم الموارد المائية الوطنية في ضوء تأثير التغيرات المناخية، مشيرًا إلى تنظيم يوم دراسي بمشاركة خبراء دوليين لتحديد أفضل السبل العلمية لضمان تزويد شامل ومستدام بالماء الشروب بنسبة 100% ومياه السقي بنسبة 80%، انسجامًا مع التوجيهات الملكية للملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى