هو الوزير الذي لا يعرفه أحد، وهو أيضا الوزير الذي لم نسمع عنه شيئا تقريبا منذ أن دخل الحكومة ولم يظهر له أثر في خضم مشاكل الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، بهذه العبارات أطلق نشطاء عملية بحث عن وزير النقل واللوجستيك الإستقلالي محمد بن عبد الجليل الذي اختفى منذ أسبوع عن العمل الوزاري الذي تعكف عليه حكومة أخنوش يوميا لتسريع إيواء المتضررين من الزلزال وتأهيل البنية التحتية لإقليمي الحوز وتارودنت.
ورصد نشطاء غياب وزير النقل عن الهبة التضامنية التي شارك فيها ملايين المغاربة لمساعدة المتضررين من الزلزال، حيث لم يتدخل لـ”إجبار” شركة الطرق السيارة بالسماح لمرور شاحنات المساعدات في محطات الأداء بالمجان.
ورصد النشطاء أيضا غياب أية مبادرة من الوزير لإقتراح فتح خطوط جديدة للنقل مستقبلا بمناطق الحوز، لفك العزلة عن الدواوير والقرى التي يضطر سكانها التنقل لعشرات الكيلومترات لينتقلوا عبر الحافلات للمدن الأخرى، بالإضافة إلى غياب برامج عمل خاصة في مجال السلامة الطرقية بالمنطقة.
