فارقنا إلى دار البقاء الفنان والمايسترو أحمد الهبيشة، أحد أبرز عازفي الكمان في الساحة المغربية والعربية، إثر تعرضه لحادث مروري مروع في شارع محمد الزرقطوني وسط مدينة الدار البيضاء يوم الأحد الماضي.
الراحل هبيشة، الذي كان يحظى بشهرة واسعة في الوسط الفني المغربي والعربي، نقل إلى المستشفى في حالة حرجة إثر الحادث الذي تعرض له، حيث لبث لثلاثة أيام في غيبوبة لكنه لم يتمكن من تجاوز مضاعفات الإصابات التي لحقت به.
أثارت وفاة هبيشة موجة من الحزن والأسى بين الفنانين والموسيقيين، حيث نعته عدة شخصيات فنية بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن بينهم المطربة الشهيرة أسماء لمنور التي نشرت تغريدة مؤثرة وداعية لصديقها المقرب، معبرة عن حزنها العميق لفقدان رفيق دربها ورفيق المشوار الفني.
كما أعرب سعيد الإمام، رئيس المرصد الوطني للأغنية المغربية، عن أسفه العميق لرحيل الراحل هبيشة، مشيرًا إلى أهمية دوره الفني والثقافي في المشهد الفني المغربي.
يُذكر أن الراحل هبيشة خضع لعملية جراحية عاجلة بعد إصابته بنزيف داخلي ناتج عن الحادث، لكن محاولات الأطباء لم تكن كافية لإنقاذ حياته، مما أسفر عن فقدان إحدى أبرز نجوم الموسيقى في المغرب والمنطقة.
إن وفاة أحمد هبيشة تعد خسارة كبيرة للموسيقى المغربية والعربية، حيث ستظل أعماله الفنية الرائعة خالدة في ذاكرة محبيه ومحبي الموسيقى.
