تقرر إعادة إحياء مهرجان البولفار بعد توقفه لدورتين بسبب وباء كورونا، الذي يحتضنه ملعب الراسينغ الجامعي بالدار البيضاء، بين 23 و25 شتنبر المقبل.
ويعود البولفارفي دورته العشرين إلى تكريم عقدين من الموسيقى الحضرية المغربية، والبحث عن مواهب صاعدة من خلال مسابقة “الترومبلان”.
وصرح مدير المهرجان محمد المغاري، المعروف ب “مومو”، لإحدى الجرائد الإلكترونية، “أن عدد الترشيحات لهذه الدورة بلغ 150 طلبا، وأن معدل الترشيحات لهذه السنة اقترب من الضعف مقارنة بالسنوات الماضية”.
وأضاف مومو، “أن مجموعات الراب تصدرت قائمة الترشيحات ب220 ترشيحا، على عكس موسيقى الروك والفيزيون التي تعتبر ضعيفة جدا، وتأهلت منها 17 مجموعة وفنانا”.
ويشار إلى أن المهرجان، تأسيس منذ سنة 1999، بمبادرة من جمعية التربية الفنية والثقافية “لبولفار”، تحت إشراف الثنائي النشط محمد المغاري، وهشام باهو .
