عاش الملايين حول العالم، حالة مأساة بسبب وفاة الطفل المغربي ريان إثر حادثة وقوعه بالبئر، وتسبب خبر رحيله في حزن كل من تتبع الواقعة طيلة الأيام الخمسة التي قضاها تحت الأرض.
وتضامن الكثيرون مع عائلة الطفل ريان، كما تلقوا عزاء ابنهم من طرف ملوك ورؤساء دول ومؤسسات ومشاهير من لاعبي كرة القدم وإعلاميين وفنانين من مختلف دول العالم.
ولم يقتصر الأمر فقط على العزاء، بل تقدم البعض منهم بمنح والدي ريان هدايا ومساعدات مادية، وكان أولهم الدولي المغربي حمد الله عبد الرزاق، الذي أهدى الأسرة منزلا مجهزا بالكامل، خاصة وأن منزلهم القديم يتواجد بقرب النفق الذي حفرته السلطات لاستخراج ريان، وتوجد احتمالية سقوطه بنسبة كبيرة.
وبدورها الفنانة المغربية دنيا بطمة أعلنت عن تقديمها مساعدة مادية لوالدي الطفل، ولم تذكر قيمتها المالية، كما تقدمت إحدى وكالات الأسفار بإهدائهم عمرة.
وأعلن اليوتيوبر الشهير أحمد البارقي، عن تكفله بمكوث أسرة الطفل لمدة شهر بمكة والمدينة المنورة، وقال:”نسال الله ان يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر”، كما تساءل عن من قد يرشده لطريقهم.
