حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد NB.1.8.1، مشيرة إلى أنه لا يشكل خطراً صحياً أكبر من السلالات السابقة، لكنه قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة بسبب استمرار تطور الفيروس.
ورغم تصنيف المنظمة لمستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، أكدت أن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة لا تزال محدودة، بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات. وأوصت بدمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تعزيز التوعية الصحية لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة.
المتحور الجديد ظهر لأول مرة في تاميل نادو بالهند في أبريل الماضي، ويُعتقد أنه أكثر قدرة على الانتقال دون أن يسبب أعراضاً أشد، والتي تقتصر حالياً على التهاب الحلق، الحمى، التعب، وآلام عضلية خفيفة.
وشهد شهر مايو ارتفاعاً في نسبة الفحوصات الإيجابية عالمياً إلى أكثر من 11%، وهو الأعلى منذ يوليو 2024، مع تسجيل موجات إصابة جديدة في مناطق مثل هونغ كونغ وسنغافورة. ورغم عدم زيادة حالات التنويم، إلا أن الجهات الصحية تدعو إلى اليقظة وعدم التراخي.
الرسالة الأساسية: لا داعي للهلع، لكن من الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتحديث اللقاحات، واتباع أساليب النظافة الشخصية، فالفيروس لم يختفِ بعد، بل يتكيّف ويعود بشكل مختلف.
