
أعلن محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية على إعداد مرحلة تنموية جديدة للقطاع السككي الوطني، بهدف مواصلة عصرنته وتوسيع رقعة الشبكة لمواكبة التطورات المرتقبة للتنقلات. كذا مساهمة بشكل فعال في رفع التحديات المستقبلية.
وأفاد عن مشروع فائق السرعة إلى غاية مراكش على طول 390 كيلومتر، بالإضافة إلى تقليص جد هام في مدة السفر وعدة مزايا جذابة. حيث ستستغرق الرحلة بين طنجة ومراكش ثلاث ساعات ولن تتعدي ساعة واحدة فقط بين مراكش وأكادير.
وأشار إلى إنجاز كل الدراسات المفصلة الضرورية لتشييد خط سككي فائق السرعة لنقل مزدوج المسافر والبضائع على طول 239 كيلومترا بين مراكش وأكادير جنوب المملكة، كما أشاد أن بفضل هذين الخطين على المحور الأتلنتيكي، ستغطي الشبكة الوطنية فائقة السرعة خمس جهات كبري بالمملكة، تتسم بدي نيمتها ووزنها الاجتماعي والاقتصادي وكثافة تنقلاتها اليومية وفقا لكل المؤشرات.