عادت حملة “ماتحضيش طوموبيلتي” إلى الواجهة على مواقع التواصل الإجتماعي، بالتزامن مع حلول فصل الصيف الذي يعتبره حراس السيارات موسما لنهب الأموال.
وطالب رواد هذه المواقع بتحرير أماكن ركن السيارات من سيطرة أصحاب السترات الصفراء كما يسمونهم، نظرا للإبتزاز الذي يقومون به باستغلال توافد السياح في هذا الموسم من السنة.
ويفرض أصحاب السترات الصفراء أو حراس السيارات، تسعيرات مضاعفة عن التسعيرة القانونية المحددة، خاصة بالأماكن السياحية وفضاءات الإستجمام كجنبات البحر.
ومن جهة أخرى، طالبت فرق المعارضة بمجلس النواب، الحكومة بوضع حد لهذه الأزمة، كما دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك وزارة الداخلية بتوقيف مشاريع كراء الأزقة والشوارع.
