لقجع وتنظيم التظاهرات الرياضية

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن احتضان المملكة المغربية لتظاهرات رياضية كبرى، يُمثل فرصة استراتيجية لتحقيق نهضة تنموية شاملة في مختلف المناطق المعنية، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب من الاستفادة المباشرة من ثمار هذه الأحداث.
وجاء تصريح لقجع، يوم أمس الخميس 17 أبريل بالرباط، عقب اجتماع انعقد بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المرتبطة بإنشاء وتأهيل الملاعب في المدن الست التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025، ويتعلق الأمر بكل من الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش وأكادير.
وأوضح المسؤول الحكومي أن تنظيم كأس إفريقيا للأمم يُعتبر محطة أولى ضمن سلسلة من التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستتوج بتنظيم المغرب المشترك لـكأس العالم 2030، مشيراً إلى أن هذا المسار يتطلب تعبئة شاملة لكل الفاعلين وضمان جاهزية البنيات التحتية الرياضية في الوقت المحدد.
وشدد لقجع على أن الاجتماع شكل فرصة للتأكد من أن وتيرة الأشغال تسير بالشكل المطلوب، مضيفاً أن الرهان الأساسي هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات بما يليق بمكانة المغرب القارية والدولية.
وقد حضر هذا اللقاء الهام وزير الداخلية، إلى جانب ولاة ورؤساء مجالس الجهات الست المعنية، وكذا رؤساء المجالس الجماعية للمدن المستضيفة. كما شارك فيه مديرو مؤسسات استراتيجية مثل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إلى جانب مسؤولين عن الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المؤسساتي المحكم لتأمين أعلى مستويات الجاهزية لتنظيم كأس إفريقيا 2025، تمهيداً للاستحقاق الأكبر سنة 2030.