كيف أثرت الجائحة على الاقتصاد الوطني؟

سجل الاقتصاد الوطني انتعاشا ملحوظا، بفضل التقدم الذي تم إحرازه في مجال التلقيح ضد فيروس كورونا وتدابير الانتعاش المتخذة والنتائج الإيجابية للغاية التي سجلها الموسم الفلاحي، حسب ما أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية.
وأضاف المصدر ذاته أنه رغم انتعاش الاقتصاد الوطني الذي بدأ في يونيو المنصرم، إلا أنه هناك استمرار لركود قطاع السياحة، ويرجع السبب إلى تأثير جائحة فيروس كورونا السلبي.
وأشارت المديرية إلى أن استهلاك الأسر واصل نموه، مدعوما بتحسن المداخيل الناتجة عن الموسم الفلاحي الممتاز، والأداء الجيد لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وتوطيد استئناف خلق فرص الشغل (زائد 572 ألف منصب شغل مدفوع الأجر في الربع الثالث من السنة الجارية)، وكذا انتعاش القروض الممنوحة للأسر، وذلك في سياق تضخم معتدل.
وأبرزت المديرية، في نشرتها حول الظرفية لشهر نونبر، أنه تم تسجيل مؤشرات انتعاش في العديد من قطاعات النشاط غير الفلاحي، مع مساهمة قوية في القيمة المضافة الوطنية سنة 2021، على غرار الصناعات الاستخراجية والصناعات التحويلية والطاقة الكهربائية والبناء والأشغال العمومية والاتصالات.





