فشل البنوك الإسلامية

تباطأ نشاط البنوك الإسلامية في المغرب، وهذا راجع لتداعيات فيروس كورونا، والطلب المرتفع على خدماتها الذي يتجاوز الأموال التي تديرها.
وفشلت البنوك الإسلامية في تحقيق هدفها طيلة السنوات الأربعة من وجودها في المملكة، المتمثل في تلبية طلب المغاربة من خلال تطبيق تعاليم الإسلام في مواردهم المالية وعملياتهم المصرفية.
وأشار والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري إلى أن هذا الفشل راجع لانخفاض نسبة الودائع تحت الطلب التي تديرها البنوك، والتي تصل فقط إلى 4500 مليون درهم، على الرغم من الزيادة المستدامة في القروض التي تقدمها هذه الأخيرة، والتي تجاوزت 17 مليار درهم ونصف في غشت المنصرم بزيادة 50 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020.
وصرح عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية المغربية للتمويل الإسلامي لوكالة الأنباء الإسبانية، أن مشكلة البنوك التشاركية تكمن في الزيادة المستمرة في الطلب لأن الأموال التي تديرها لا تلبي سوى ثلث الطلب.