دخلت النيابة العامة المختصة بوجدة، على خط “شبهة التحرش الجنسي عبر منصات التواصل الاجتماعي”، لأستاذ وطالبة مفترضة بالمدرسة الوطنية للتجارج والتسيير بوجدة.
وحسب مصدر موثوق، فقد تم فتح تحقيق في الموضوع بأمر من وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات القضية التي هزت الرأي العام الأسبوع الماضي، ووصلت إلى حد الإطاحة بعدد من المسؤولين بالمدرسة المعنية من مناصبهم.
ويستمر البحث للوقوف على جميع تفاصيل القضية، والوصول إلى الطرف المتضرر “المفترض” في هذا الملف.
وكشفت هذه القضية من خلال بريد الكتروني مجهول المصدر، توصل به الطلبة وإدارة المؤسسة، تضمن محادثات بين الأستاذ الموقوف عن ممارسة أي نشاط بيداغوجي، وبين طالبة مفترضة.
يشار ان الأطراف سبق أن أدلوا بشهاداتهم لدى لجنة التفتيش الوزارية.
وكانت عجت وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أسبوع بصور لمحادثات تتضمن رسائل تحرش، الأمر الذي أثار غضب فئات عريضة من المجتمع طالبت بتدخل عاجل لمحاسبة المتورطين.
