آخر الأخبارالرئيسيةحوادثخارج الحدود

سبب ارتفاع الوفيات بليبيا

اجتاحت شرق ليبيا، الأحد، فيضانات قاتلة أودت بحياة أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة وحدها جراء العاصفة “دانيال”.

وصلت العاصفة “دانيال” بعد ظهر الأحد إلى الساحل الشرقي لليبيا وضربت مدينة بنغازي قبل أن تتجه شرقا نحو مدن في الجبل الأخضر (شمال شرق)، مثل شحات (قورينا) والمرج والبيضاء وسوسة (أبولونيا) ودرنة، والأخيرة هي المدينة الأكثر تضررا.

ليلة الأحد الاثنين، انهار السدان الرئيسيان على نهر وادي درنة الصغير، مما تسبب في انزلاقات طينية ضخمة دمّرت جسورا وجرفت العديد من المباني مع سكانها.

وحالت طرق م بنيتها التحتية المتهالكة والمباني التي شيّدت خلال العقد الأخير من دون احترام قواعد التنظيم المدني وعدم الاستعداد لمواجهة كارثة طبيعية، عوامل حولت هذه المدينة إلى مقبرة مفتوحة.

وتشهد ليبيا، مالكة أكبر احتياطي من النفط في إفريقيا، فوضى اجتماعية و اقتصادية منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

قطوعة وانهيارات أرضية وفيضانات دون وصول المساعدة إلى سكان المدن المتضررة.

ولا زالت تحصي مدينة درنة المدمّرة قتلاها، في حين يتوقع أن ترتفع أكثر حصيلة ضحايا السيول الناجمة عن العاصفة “دانيال”.

وأفادت أجهزة الطوارئ أن أكثر من 5000 شخص فُقدوا وأصيب حوالي 7000 بجروح.

تضم درنة حوالي 100 ألف نسمة، وانهارت العديد من أبنيتها المتعددة الطوابق على ضفاف مجرى الوادي في حين اختفى أناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى