ساكنة الحسيمة تكتسب خبرة الجيوفيزيائيين

عاش إقليم الحسيمة منذ مطلع الأسبوع الجاري، على وقع توالي 6 هزات أرضية، اختلفت درجاتها على سلم ريشتر، وأفزعت سكان المنطقة، كما أعادت ذكريات أليمة لمن عاش أحداث زلزال 2004، واضطر السكان إلى الخروج إلى الشارع تفاديا لوقوع “كارثة”.
وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل آخر هزة أرضية بإقليم الحسيمة، ليلة اليوم الأربعاء، بلغت قوتها 3.5 درجات على سلم ريشتر.
ونقل نور الدين المعلم في تصريح لآب تيفي، أحد سكان إقليم الحسيمة، ردة فعله عند وقوع الهزة الأرضية، وصرح قائلا: “استيقضت من النوم فور اهتزاز الأرض، واستطعت البقاء ثابتا طيلة مدة الهزة، كنت متأكدا من عدم خطورته، وذلك راجع لحضوري زلزال الحسيمة سنة 2004، ومدى معرفتي ب.
وتجدر الإشارة إلى اضطرار تلاميذ ثانوية بمنطقة إيمزورن، بعد انتشار خوف جماعي في صفوف التلاميذ، بعد ثلاث هزات أرضية بالمنطقة، قبل انتهاء الفترة الصباحية للتمدرس.
واختلفت تقديرات هزات الثلاثاء والأربعاء والخميس، في مناطق الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش وتاماسينت والدريوش وغيرها، تراوحت أغلبها بين 3.8 و4 درجات على سلم ريشتر.