هرب التجار الكبار بالمغرب خلال السنوات 10 الأخيرة، 600 مليار سنتيم، عن طريق فواتير استيراد وتصدير وهمية، وهو ما استنزف مئات الملايير من خزينة الدولة.
وكشف تقرير منظمة “كلوبال فينانسيال انتيغريتي” غير الحكومية بواشنطن، أن بعض المصدرين والمستوردين تلاعبوا في قيمة السلع المصرح بها لدى مصالح الجمارك، لتحويل الأموال بطرق غير مشروعة عبر الحدود الدولية.
وتمت في الفترة ما بين سنة 2009 و2018 المبالغة في تقدير القيمة المعلنة للسلع المستوردة والمصدرة، لإتاحة تحويل الثروة والأموال بشكل غير مشروع عن طريق إخفائها في مدفوعات وأداءات منتظمة للتجارة ضمن نظام التجارة الدولية.
وتسبب هذا التلاعب في ضياع نحو 60 مليار درهم كمتوسط سنوي من خزينة الدولة، كما فقدت منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط، قرابة 58.6 مليار دولار على مدى 10 سنوات الأخيرة.
