“أونيم” تدعو إلى ترسيخ عدالة مجالية في توزيع الدعم العمومي

دعت الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب، يوم السبت 30 يوليوز الماضي، إلى إعادة النظر في بعض مواد مدونة الصحافة والنشر، خاصة المتعلقة بتركيبة المجلس الوطني للصحافة، وشروط الترشح لعضويته بما يتلاءم، والتطورات التي يعرفها القطاع، وتمديد مدة صلاحية البطاقة المهنية، مطالبة بنهج عدالة مجالية في توزيع الدعم العمومي، مؤكدة على ضرورة التزام الحياد من طرف القطاعات الحكومية سواء المسؤولة عن القطاع او عن الادارة الترابية، والتزامها بالتعامل على قدم المساواة مع كل الجمعيات المهنية المؤطرة للناشرين، والبقاء على مسافة واحدة منهم.
وصادق أعضاء الهيئة بالإجماع، على كل النقط الواردة في جدول أعمالها، والتي تهدف إلى تطوير ممارسة المهنة، بما يتماشى والتطورات التقنية الحديثة التي يعرفها القطاع دوليا ووطنيا.
وأكد أعضاء المكتب التنفيذي، على مشاركة عدد كبير من الطاقات الشابة، من خريجي الجامعات والمعاهد العليا، وعدم الحد من طموحاتهم، وحرمانهم من حقهم في عضوية المؤسسة الدستورية، التي تشرف على تنظيم القطاع ، وبالتالي حرمان المؤسسة نفسها من طاقات مكونة على مستوى عال للإدلاء بدلوها ومساهمتها في الرفع من منسوب أنشطتها، وتحديد شرط الترشح في خمس سنوات من الأقدمية المقرونة بالممارسة الفعلية.
وطالبت الهيئة، بتمديد مدة صلاحية البطاقة المهنية المحددة في سنة واحدة، مع مايرافق ذلك من متاعب تجديد الملف، فضلا عن المدة التي يتطلبها البت في ملفات طلبات التجديد، مما ينتج عنه تأخير في منحها، في ظل النقص الكبير في الموارد البشرية لدى المجلس الوطني للصحافة، وتحديد مدة الصلاحية في ثلاث سنوات على الاقل.
وشدد أعضاء المكتب التنفيذي ل ” اونيم” على ضرورة المساواة، وعدم تفضيل جمعية دون غيرها، وتمكينها من كل الامتيازات والدعم المخصص لهذه الشريحة المهنية، تحت ذريعة الأكثر تمثيلية في غياب إحصاء دقيق ومحين لعدد منخرطيها وصفتهم المهنية.
كما ألحت الهيئة، بتبسيط الشروط التي تضعها اللجنة الثنائية التي أنشأت على المقاس لإستئثار جهات معينة بالدعم العمومي، وتمكين المقاولات الصحفية و الاعلامية المتوسطة والصغيرة العاملة في المناطق الهامشية، البعيدة عن محور الرباط، الدارالبيضاء، من دعم مباشر لمساعدتها على الهيكلة بما يمكنها من مسايرة الركب، وتطوير وتجويد منتوجها.
وتميزت الدورة العادية العاشرة للمكتب التنفيذي ،بتطعيم تركيبة المكتب بعناصر شابة تتوفر لديها الكفاءة المهنية والتكوين الأكاديمي، مع مراعاة مقاربة النوع من خلال نسبة تمثيلية المرأة به ، وقد تم تعويض العناصر الثلاثة التي تم استبعادها لأسباب مختلفة، بكل من الانسة خديجتو عدي صاحبة مقاولة واد نون تيفي ومديرة نشر موقعها الإلكتروني الذي يحمل نفس الاسم، والسيدة حليمة بن روان مديرة نشر جريدة الواحة، والسيد المهدي شنتوف رب شركة اوب تيفي ومدير نشر موقعها الالكتروني.