تدكار للملكة إليزابيث

أعلنت اللجنة المشرفة على مشروع النصب التذكاري للملكة إليزابيث الثانية، عن اختيار سانت جيمس بارك في لندن موقعًا لإقامة نصب تخليدي للملكة الأطول حُكمًا في تاريخ بريطانيا، حيث سيتضمن تمثالًا لها على ظهر حصان، وآخر يجسّدها إلى جانب زوجها الأمير فيليب، إضافة إلى جسر زجاجي رمزي.
ويقع المتنزه في مواجهة قصر بكنغهام، وقد تم اختياره نظراً لقيمته الرمزية وموقعه المركزي. ووفق الخطط التي كُشف عنها يوم الثلاثاء، ستُعاد هندسة المتنزه بإنشاء منطقتين جديدتين للحدائق، فضلاً عن بوابتين إضافيتين، ضمن رؤية معمارية تحمل توقيع شركة “فوستر بارتنرز” التي يرأسها المهندس البريطاني الشهير نورمان فوستر.
فوستر (90 عاماً)، الذي تربطه علاقة شخصية بالملكة الراحلة، قال إن التصميم يهدف إلى سرد قصة حياتها الاستثنائية وتراثها العميق، مستلهمًا من لقائه بها بعد منحه وسام الاستحقاق عام 1997.
ومن المقرر الانتهاء من التصميم بحلول أبريل 2026، على أن يُنجز النصب التذكاري بشكل كامل في عام 2027 أو 2028.





