شهد المغرب في السنوات الأخيرة تصرفات غير مسؤولة من مواطنين تورطوا في عمليات تخريب أو ممارسات غير أخلاقية في الشارع العام، كإتلاف الممتلكات العامة، وعرقلة حركة السير و غيرها من الأفعال الغير المقبولة والتي يعاقب عليها القانون في بعض الأحيان.
-عرقلة الطرام:
ظهر شاب في مقطع فيديو، وهو يعرقل حركة سير الطرامواي بالدار البيضاء، حيث قام بوضع طاولة وكرسي وسط السكة، وأشعل سيجارة، من أجل تصوير مقطع فيديو بهدف نشره على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، البالغ من العمر 21 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية للكشف عن ظروف وملابسات القضية.
وينص القانون الجنائي في الفصل 591 على معاقبة عرقلة سير الناقلات بالحبس من خمس إلى عشر سنوات.
-تخريب الحافلات:
تعرضت أزيد من 11 حافلة للنقل الحضري بالدار البيضاء لعملية التخريب وذلك فور دخولها الخدمة، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة.
ويذكر أن المحكمة الزجرية بمدينة الدار البيضاء أصدرت حكما بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق شاب متورط في عمليات تخريب حافلات النقل الحضري.
-حرق حاويات الأزبال:
غشت 2019، أضرم شابان النار في ست حاويات تحت أرضية لتجميع النفايات المنزلية في مدينة فاس، تم جلبها من ألمانيا كلفت الواحدة منها عن 10 ملايين سنتيم.
-الإستحمام فوق سكة الترامواي:
مارس 2019، خرق أربعة شبان حظر التجول، وشرعوا في الاستحمام فوق سكة الطرامواي، إذ حضرت عناصر الشرطة على وجه السرعة بدراجات نارية ليختفي الفاعلون، كما تفاعلت المصالح الأمنية بالدار البيضاء، الواقعة واعتبرتها خرقا سافرا لحالة الطوارئ الصحية.
-تخريب مجسمات ساحة محمد الخامس:
يونيو 2017، تعرضت مجسمات ساحة محمد الخامس التي تزينت بها الساحة، للتخريب بعد أيام قليلة على افتتاحها، بدعوى أن المجسمات والتماثيل محرمة فيالدين الإسلامي حسب إعتقادهم، ما تسبب في إزالتها بعد هذه الضجة.
